لم أعرف أبدا من هو أشد منه قسوة.
لفحته شمس الجنوب فأحرقني بها.
اتعبه حرث الارض فدفنني في ترابها.
أحببته حتى الثمالة فجرعني مرارة البعد.
اختبأت بين ذراعيه
فارتجفت كعصفور كسروا له جناحيه
ولم أعرف أبدا من هو أكثر منه طيبة
يخاف علي وكأنني طفلته
ولما يغضب مني يقسم ألا يحدثني
فأجده يسأل عني
واذا ابتعدت عنه لا يقوى على فراقي
وإن عدت اليه يحطم فؤادي
الصغيرة التي بمقاس قلبي
قبل 9 أعوام
هناك تعليق واحد:
استمرى وانتى تستحقى المتابعه
ارجو زياره مدونتى وابداء الرأى
mobkhat.blogspot.com
إرسال تعليق