أمــــــــــــــيرة أنا في البلاط الملكي
أرقص الفالس مع فارس مــغوار
واتمايل على موسيقى مـــــوزار
أسمع عن مغامرات له في الاسفار
وكم واجه من عواصف وأخطار
وكيف هرب من براثن الموت الجبار
ثم يطربني بكلمات غزل شـــــــــجي
وبأنني أجمل من منتصف ليلة شهر صيفي
وبينما أنا في هذا العالم العــــــــادي
أظل أفتقد ذلك الشيء السحري
...............................
غــــــــــجرية أنا في شوارع الليل البري
أطلق شعري لعنان ريح الشتاء الهمجي
أرتدي فستان من الاحمر النـــــــــــــاري
وكأنني نيزك يخترق الكوكب الارضي
تشتهيني أعين الرجال في مرقص ليلـــــــــي
ولا انتبه لأي منهم سواء كان قريبا أو قصي
وأنا أرقص التانجو مع راقص لا أعرف غير أنه أســــــباني
نرقص كأننا نجري أمام ثوري بري
نحاول سلب مباهج الحياة قبل ان يسرقنا الموت الشقي
وعلى الرغم من هذا العالم البهي
يظل يخالجني شعور خفي
بأن شيئا ما ينقصني ولا أعرف له سمي
..................................
لكن حينما التقيتك مليكي وسيدي الابدي
وضمتني بنظرات عينيك
وأحطت خصري بذراعيك
وذبت أنا بين شفــتيك
اضطرب حال الكون حولي
وثارت العواصف والاعاصير من أجلي
وهطلت الامطار وسطعت الشمس في سماء ليلي
عندها فقط زال عني ذلك الشعور الخفي
واكتملت انوثتي منذ عرفت الحب الابدي
فصرت أتعبد في محراب العشق الثوري
غجرية أسيرة عينيك
وأميرة متوجة على خافقيك
الصغيرة التي بمقاس قلبي
قبل 9 أعوام