الأربعاء، يوليو 16، 2008

أميرة غجرية

أمــــــــــــــيرة أنا في البلاط الملكي
أرقص الفالس مع فارس مــغوار
واتمايل على موسيقى مـــــوزار
أسمع عن مغامرات له في الاسفار
وكم واجه من عواصف وأخطار
وكيف هرب من براثن الموت الجبار
ثم يطربني بكلمات غزل شـــــــــجي
وبأنني أجمل من منتصف ليلة شهر صيفي
وبينما أنا في هذا العالم العــــــــادي
أظل أفتقد ذلك الشيء السحري
...............................
غــــــــــجرية أنا في شوارع الليل البري
أطلق شعري لعنان ريح الشتاء الهمجي
أرتدي فستان من الاحمر النـــــــــــــاري
وكأنني نيزك يخترق الكوكب الارضي
تشتهيني أعين الرجال في مرقص ليلـــــــــي
ولا انتبه لأي منهم سواء كان قريبا أو قصي
وأنا أرقص التانجو مع راقص لا أعرف غير أنه أســــــباني
نرقص كأننا نجري أمام ثوري بري
نحاول سلب مباهج الحياة قبل ان يسرقنا الموت الشقي
وعلى الرغم من هذا العالم البهي
يظل يخالجني شعور خفي
بأن شيئا ما ينقصني ولا أعرف له سمي
..................................
لكن حينما التقيتك مليكي وسيدي الابدي
وضمتني بنظرات عينيك
وأحطت خصري بذراعيك
وذبت أنا بين شفــتيك
اضطرب حال الكون حولي
وثارت العواصف والاعاصير من أجلي
وهطلت الامطار وسطعت الشمس في سماء ليلي
عندها فقط زال عني ذلك الشعور الخفي
واكتملت انوثتي منذ عرفت الحب الابدي
فصرت أتعبد في محراب العشق الثوري
غجرية أسيرة عينيك
وأميرة متوجة على خافقيك



هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

أهلا يا أميرة يا جميلة يا غجرية
ما تعرفيش واحشني كلامك قد أيه
أنا كنت في شبه معتقل كده بس على صغير بس أنا دلوقت فالسليم
قريبت كل الشغل اللي فاتني معاكي
يعني اقعد أتحايل عليكي تنزلي موضوع وأول ما اختفي تنزلي كل ده
ماشي يا ستي
المهم
القصيدة دي زي العسل بجد
عارفة فيها شيء من الرومانسية الكلاسيكية الغربية
بس عارفة الجزء اللي بيبتدي ب عندها فقط زال عني ذلك .....،،،،
تقريبا فيه تكوين لذيذ وجميل
أما القصيدة ككل فحلوة جدا
وجميل جدا رومانسيتها الغربية القديمة دي
قصدي طبعا الشكل العام مش المذهب يعني